القاهرة، صوت المهمشين
يُحيي المجلس الوطني للأقليات في اليمن الذكرى الثانية لتأسيسه، بينما لا يزال ينتظر الترخيص من الحكومة المعترف بها دوليًا، مما يُعيق عمله ويُفاقم من معاناة الأقليات.
في تصريح صحفي، عبّر الأمين العام للمجلس، الأستاذ وليد صالح عياش، عن شكره لأبناء الأقليات الصابرين والمكافحين، ولجميع من ساند قضاياهم وساعد في تحقيق مطالبهم.
وأكد عياش أن إنشاء المجلس الوطني للأقليات في اليمن في ظروف صعبة مثل رافعة حقوقية للمطالبة بتحقيق جملة من المطالب، على رأسها الوصول إلى دولة مدنية تكفل الحقوق والواجبات لكل المواطنين على أساس مبدأ المواطنة المتساوية وحرية الفكر أو المعتقد ومبادئ العيش المشترك وحرية كل انسان في اختيار دينه بنفسه.
مطالبات مستمرة
يُكرر المجلس الوطني للأقليات في اليمن دعوته للجهات المختصة للتعاون معه ومنحه الترخيص لتسهيل عمله. كما يدعو كافة القوى السياسية والمكونات المجتمعية لتحديد موقفاً واضحاً من حقوق الأقليات في اليمن وموقفاً معلناً من حرية الفكر أو المعتقد.
فعاليات توعوية
يعلن المجلس الوطني للأقليات في اليمن مع الذكرى الثانية لتأسيسه عن إقامة العديد من الفعاليات، والتي ستكون باكورتها فعالية تحت عنوان “موقف القوى والأحزاب السياسية اليمنية من الأقليات في اليمن”.
ستُعقد حلقات نقاشية يستضاف فيها ممثلي القوى والأحزاب السياسية اليمنية الفاعلة والبعض من قيادات منظمات المجتمع المدني المهتمة بهذا الشأن. سيتم توجيه دعوات رسمية لحضور هذه الفعاليات ابتداء من تاريخ 21 مارس 2024.
تقييم المواقف
يهدف المجلس من خلال هذه الفعاليات إلى معرفة وتحديد مواقف القوى والأحزاب السياسية من قضايا الأقليات وحقوقهم المشروعة كمواطنين يمنيين. كما يسعى لمعرفة موقف المنظمات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني.
يؤكد المجلس على أهمية هذه المراجعات والتقييمات الصريحة والشفافة لمواقف مختلف المكونات السياسية. ويؤمن بمبدأ قوة الوحدة التي تكمن في التنوع، وأن الاختلافات في الدين والمعتقد أو المذهب واللون لا تمنع جمعنا كشعب واحد في وطن واحد.