استطلاع صحفي: ما بعد أشهر من لقاح كوفيد 19

تختلف تجارب المواطنين الذين أخذوا لقاحات كوفيد_19، وقد التقى مراسل صوت المهمشين بمجموعة من أصحاب التجارب مع اللقاح، ورصدَ ردودهم في هذا الاستطلاع.

شكيب العامري (30 عاما)، مساعد طبيب من الفئات المهمشة من مدينة تعز، يحكي تجربته الشخصية مع اللقاح قائلا: “اللقاح نافع ومفيد جدا، ولا يوجد له أي أضرار خطيرة، فهو علاج أُنتج وسُوّق بصفة رسمية من الشركات الألمانية بإشراف منظمة الصحة العالمية. فلا داعي للخوف والقلق”.

مهيب الصبري (24 عاما) طالب جامعي في جامعه تعز يقول: “أخذتُ جرعة اللقاح ضد مرض كوفيد_19، ولم تحدث لي أي مضاعفات خطيرة، ما عدا حمى بسيطة فقط لمدة يوميين، وذهب مني الخوف من الإصابة من الفيروس”.

وفي السياق نفسه، تصف الطبيبة رهام الأغبري، طبّ عام من تعز، تجربتها مع لقاح كوفيد_19 بأنها كانت مفيدة، ولا توجد أي أضرار من استخدام اللقاح، وتقول: “ذهبتُ بجميع أفراد أسرتي إلى مراكز أخذ اللقاح، ولم تحدث لهم أي آثار جانبية، ما عدا حُمّى بسيطة واحمرار وألم بسيط مكان ضرب الإبرة، وهي آثار عادية لا خوف منها”.

رئيسة مبادرة “لا عنصرية” في تعز فاطمة علي عبد الله (28 عاما)، تقول: “عند انتشار جائحة كورونا، انشغلَ الجميع بكيفية التخلّص من هذا الداء الخطير وطرق الوقاية منه والعلاج اللازم، ولا سيما النساء في اليمن بسبب ظروف الصراع المعقدة في البلد”. وتسرد فاطمة تجربتها مع اللقاح قائلة: “أخذت جرعات اللقاح بكل أمان، ولم يحدث لي إلا قليل من الصداع وألم عضلي وغثيان لمدة وجيزة لم تزد على ثلاثة أيام”.

هناك عدد مِن اللقاحات المضادة لكوفيد_19 المنتشرة وفق تصنيف منظمة الصحة العالمية، وهي لقاح جانيس من جونسون أند جونسون المضاد لفيروس كوفيد_19، وقد ثبتت فعاليته بنسبة 66%، وهنا لقاح نوفافاكس المضاد لكوفيد_19 فعّال بنسبة 95% للحالات المرضية الخفيفة والمتوسطة وشديدة الخطورة، واللقاح فعّال بنسبة 79% لوقاية الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر، وهناك لقاح موديرنا الذي ثبتت فاعليته بنسبة 94%، ولقاح فايزر – بيونتك، وهو فعّال بنسبة 91% لمن عمره 16 عاماً فأكثر.

لا يزال يُوصى بأقصر مدّة زمنية بين الجرعتين الأولى والثانية من لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال المضاد لفيروس كوفيد_19 للأشخاص الذين لديهم ضعف في أجهزة المناعة والأشخاص البالغين من العمر 65 عاماً فأكثر ممن هم بحاجة إلى حماية سريعة بسبب القلق من الانتشار المجتمعي للفيروس أو خطر الإصابة بالأعراض الحادة للفيروس، وقد تكون فترة ثمانية أسابيع بين الجرعة الأولى والجرعة الثانية، حسب المعلومات المتاحة على الصفحة الرسمية لمنظمة الصحة العالمية.

وإجمالا، يمكن القول إنه أسفرَ رصدُ المراسل لتجارب عدد من المواطنين اليمنيين عن انطباعٍ جيّد حول اللقاحات وأهميتها في مقاومة المرض.

 

(أُنتجت هذه المادة بدعم من منظمة INTERNEWS ضمن مشروع Rooted in trust Yemen)

المقالة التالية
مخاوف المواطنين من لقاحات كوفيد-19
المقالة السابقة
ما يجب معرفته عن لقاح كورونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed

مقالات مشابهة :

الأكثر قراءه

━━━━━━━━━

كتابات

━━━━━━━━━