كتب الشيخ ياسين الوجيه – الأستاذ نعمان قائد الحذيفي الرجل الناشط وقائد اليمنيين السُمر او ما يطلق عليهم بـ”المهمشين” هذا الشخص الذي يرأس اتحاد جمعيات المهمشين في اليمن ، وحديثاً رئيس حزب العدل والمساواة وهو حزب قيد التأسيس.
المُتمعن في شخصية هذا الرجل وقيادته ، ماذا يقود؟ نعمان شخصية رجل لم بختر لنفسه فئه يقودها سوى أبناء جلدته من المهمشين أُناس غلابا لا يملكون من يحمل همومهم وإيصال أصواتهم، هؤلاءِ من اليمنيين السُمر بعددهم السكاني الكبير ، والذين يخدمون المجتمع بدون مقابل ،ولا يحتجاهم المجتمع الا لصندوق الانتخاب، هم من يقودهم هذا الرجل الصُلب.
سعي نعمان من خلال واجبه الوطني والأخلاقي ، لجعلهم رقمًا صعب ، منذ نضاله لتمثيلهم في مؤتمر الحوار الوطني، الذي كنا ننتظر سماع صوته بكل حماس وصدق ، لأنه كان يتحدث من واقع مُعاش.
كان له زملاء في المؤتمر،ولكن عندما اشتدت الحرب كان لكل منهم ظهرا يُستند إليه ، حاملين جوزاتهم الحُمر وكلاً يشق طريقة، قُلد بعضهم وزراء ،ووكلاء وزارات ، وبعضهم مدراء عموم ومناصب عُليا في الدولة ، والبعض الاخر باع قضيته ليحمل نقوده وأولاده لاجئاُ لدولة أروبية ليعيش بعيدا عن قلق الفقر ، بينما نعمان فقد عُرضت عليه الكثير من الفُرص تُمكنه من العيش هو وأولاده براحه بأي وطن ويركب تلك الموجه التي ركبها زملاءه ، لكنة تخلى عن تلك الفرص ورفضها.
أنا لا أبالغ ولست من هواة المدح والتطبيل ، لأنه شخصية لن تحصل منها ، سوى حب الوطن والوفاء لقضيته ، ليس لدي منه اي مصلحة ، لان هذه العقلية الوطنية لا تملك حتى سيارة باسمه ،او عقار إستثماري أو يتقاضى حتى راتب منتظم ، او راتب منتظم
ولكني أقولها من نظرة مستقبلية ، وفي صدق النوايا ، أن هذا الشخص سيخلده التاريخ بصفحه من نور، له احترامه في أوساط الدبلوماسيين الغرب والعرب ، يأتي اليهم رافع راسه بسياره تكسي لم يحمل ورقه مكتوب فيها احتياجه لعيش رغيد او طلب لجؤ سياسيي له ولأسرته ، بل حاملا هم أمة ووطن ،هم طالب حريه سُلبت ، لم يتحدث عن نفسه هذا الزعيم الأسمر البشرة ، والأبيض في قلبه.
منا والينا نعاهد الله ان نكون بجانبه ما يحيينا ، ويجب علي الحكومة ان تعرف انه بعده جماهير يحبونه كما يُحب وطنه ، وعشيرته.
تحياتي إليك بحجم الكون ايها الزعيم العربي الحميري اليماني المخُلص.
الشيخ ياسين الوجيه